اتنهى موسم صعب من رواية تراجيدية عقيمة قد يفتح معها افاق لمواسم أكثر تشويق و خطورة, انهت فترة حبس الانفاس بعد اخذ نفس الحياة من جديد, كان نفسا عميقا محى ذاكرة باسرها, ثلاث سنوات عجاف مازال الشك في انتهاء اثنين منهم واردا الى حين قدوم اليقين, ثلاث سنوات يمرون في طريق مظلم مفعم بالظباب, لم يعد الهدف واضحا بعد ان ظلت عني خارطة الطريق و اشتدت معها الحيرة و الشرود, أصبح الحاضر مجرد فترة زمنية محدودة الاجل و مفروضة من القدر, حاضر لطالما انتظرت انتهائه على أشد من الجمر حتى أنطلق في رسم حاضر جديد دون قيود و لا املاءات, ستنتهى السنوات العجاف لا محالة و لكن ماذا لو صار الواقع اتعس ؟؟ ,,, تعلمت من السنوات العجاف ان لا اكون متفائلا كي لا أخسر المزيد , استغنيت عن هدفي في اللحظة التى ادركته فيها , و طفقت امشى في اختيار غريب , عالم لا أكن له أي ذرة من الانتماء, عالم يمحق هويتي يوما بعد يوم و يلزمني بالاتصاف بما يناقض شخصيتي التي عهدت, لم أعد أعرف هذا الشخص الغريب الذي أعيشنيه و لكنني أدرك ملامح التغيير أشد الادراك, لا زلت حائرا هل كنت على صواب في اختياري ,,يبقى سؤالا دون اثبات ,, قد تدحضه الايام او تنفيه و لكن الى ذلك الحين ها انا ذا أتارجح بين الخيارين , فلترحل سنوات العزوف التي أَكْدَتْ جناني و اعتل بفعلها لساني فلترحل و ليواريها النسيان بلحاف سرمدي معتم,
أحتاج الى الابتعاد عن هذا العالم الموحش لاجدد طاقتي و اعيد ترتيب افكاري,