راح يبحث بين الشقوق عن سببٍ للنهاية . لعلّه الضوء . فالحقيقة في عُريها الكاشف لا تليق بولع العشّاق ، لكنّ الحبّ هو بوحٌ مستمر ، تورّطٌ في تفاصيل الآخر ، وشهوةٌ لتملّكه ، يجعل منك رجل تحرّ ، ومخبرًا في آن واحد ! فعندما تعرف كلّ شيء عن الآخر ، ويعرف عنك أكثر مما كان يجب أن يعرف ، لا بدّ أن تفترقا .
الحبّ وهمٌ ، لا يصمد أمام الأضواء الكاشفة