بيَّن ابن القيم أن الذنوب والمعاصي تُذْهِب الحياء فقال: "ومن عقوباتها ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب وهو أصل كل خير، وذهاب كل خير بأجمعه". (الجواب الكافي:69-70)
قال الخطَّابي: "معنى قول النبي: «الحَيَاء شعبة مِن الإيمان» أنَّ الحَيَاء يقطع صاحبه عن المعاصي ويحجزه عنها، فصار بذلك مِن الإيمان" (معالم السنن:4/312).