أبي الحبيب..
أنت النور الذي يضيء حياتي والنبع الذي أرتوي منه حباً وحناناً، أنت الأب الذي يٌشار إليه بالبنان ويفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيها الأب العظيم، فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلمات تعبر عما في قلبي لأوفيك حقك، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة وما أكنه لك من حب واحترام يفوق كل وصف، لذا فإنني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك فأنت خير أب ربيتني فأحسنت تربيتي.. علمتني كيف أحب الحياة وأعيشها.. فأنت خير قدوة لي أقتدي بك وأسير على نهجك، إن هذه السطور التي أدونها يا أبي قليل من كثير أحمله لك في قلبي الذي يحبك كثيراً.
( امي )
أنا منك وأنتي مني( امي ) ياأروع ملاك يحضني, ولو أقدر أحط عمري على عمرك, لان العمر من دونك مايهمني, أمي الحبيبة.. قد لا أقول لك في كل يوم و في كل دقيقة و ثانية كم احبك.. قد لا أطلعك بالكم الهائل الذي أحمله لك من محبة و تقدير.. لكن تأكدي يا عزيزتي إنك في قلبي.. بل أنت قلبي الذي ينبض.. أنت أجمل شيء عرفته البشرية.. أمي الحبيبة... لو أني أطلعك بما تحمله خلجات نفسي من كلمات شكر و عرفان، لأصبح منها بحارا.. و لرويت منها أراضي كثيرة تتسع باتساع المعمورة.. أمي العزيزة ... يا أجمل امرأة في هذه الأرض... يا أرق مخلوقة في هذا الكون.. يا من وهِبةِ الرحمة و العطف.. أنت جوهرة غالية.. أنت نجمة ساطعة في السماء.. فمهما فعلتُ لأوفيك ما ضحيت به.. لن أبلغ العنان..أنت هناك.. حيث مكانك الآن تسكنين في ثنايا جسدي.. و في مقلة عيوني.. أنت نبع من الحنان لا ينضب... أنت بستان من الفرح... أمي العزيزة ... لك في قلبي ما تعجز عنه كلمات الكتاب و الشعراء.. فأنا أحبك من صميم.. صميم فؤادي .. و أدعوا الله أن يبقيك لنا و يحفظك ...