مُنْذُ زَمَانٍ مَا شُفْتُكَ
وَصَلْتُ إِلَى مَدِينَتِكَ
مَرَرْتُ بِالطَّرِيقِ الَّذِي كُنْتِ تَأْتِينَ إِلَيهِ
تَصَوَّرِي أَيَّامًا لَسْتُ أَنَا فِيهَا بِالْوُجُودِ
كَمْ تَشْعُرِينَ بِالْوَحْدَةِ وَالْغُرْبَةِ
وَأَتَأَمَّلُ فِي صُورَةٍ إِيَّاهَا أَهْدَيْتِنِي
تَذَكرًا الشَّارِعَ الَّذِي تَعَارَفْنَا عَلَيْهِ
مِنَ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ نَعُودَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ الْجَمِيلِ أَبَدًا
وَقَدِ اخْتَفَتْ صُورَتُكِ
كَمْ أَحْلُمُ أَنَّكِ قَدْ تَظْهَرِينَ فَجْأَةً أَمَامِي
فِي الْمَقْهَى عِنْدَ مُنْعَطَفِ الشَّارِعِ
وَسَأَسْتَقْبِلُكِ بِحَرَارَةِ التَّرْحِيبِ وَحَلاَوَةِ الاِبْتِسَامِ
وَنَتَحَدَّثُ بِلُطْفٍ مِنَ الْقَلْبِ إِلَى الْقَلْبِ
كَمْ أَتَشَّوَقُ وَلَوْ مَرَّةً إِلَى مُقَابَلَتِكِ
لأَطْمَئِنَّ عَلَى أَحْوَالِكِ الأَخِيرَةِ
لِنَتَمَتَّع بِلَذَّةِ الْحَدِيثِ بِدُونِ ذِكْرِ الْمَاضِى
وَأَقُولُ كَلِمَةً كلمة وَاحِدَةً فَقَطْ إِلَيْكِ
مُنْذُ زَمَانٍ مَا شُفْتُكَ
أَحْمِلُ صُورَةً إِيَّاهَا أَعْطَيْتِنِي
وَالشَّارِعُ الَّذِي تَعَارَفْنَا عَلَيْهِ
مِنَ الْمُسْتَحِيلِ أَنْ نَعُودَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ الْجَمِيلِ أَبَدًا
وَقَدِ اخْتَفَتْ صُورَتُكِ
كَمْ أَحْلُمُ أَنَّكِ قَدْ تَظْهَرِينَ فَجْأَةً أَمَامِي
فِي الْمَقْهَى عِنْدَ مُنْعَطَفِ الشَّارِعِ
وَسَأَسْتَقْبِلُكِ بِحَرَارَةِ التَّرْحِيبِ وَحَلاَوَةِ الاِبْتِسَامِ
وَنَتَحَدَّثُ بِلُطْفٍ مِنَ الْقَلْبِ إِلَى الْقَلْبِ
كَمْ أَتَشَّوَقُ وَلَوْ مَرَّةً إِلَى رُؤْيَتِكِ
لأَطْمَئِنَّ عَلَى أَحْوَالِكِ الأَخِيرَةِ
لِنَتَمَتَّع بِلَذَّةِ الْحَدِيثِ بِدُونِ ذِكْرِ الْمَاضِى
وَأَقُولُ كَلِمَةً كلمة وَاحِدَةً فَقَطْ إِلَيْكِ
مُنْذُ زَمَانٍ مَا شُفْتُكَ/月亮